ينظر الأمازيغ للسنة على أنها مجموعة أبواب



ينظر الأمازيغ للسنة على أنها مجموعة أبواب بينها طريق فاصل فنقول :

• ئقن أسگاس

•iqqen asggwas

بمعنى أغلق السنة إذا بلغ حولا كاملا ، للأعمار البشر و المواشي و غيرها ، ثم نقول :




• ئرژم ويس سين ئسگاسن

• irżem wiss sin isggwasn

بمعنى أغلق سنة و فتح السنة التانية ، و نقول كذلك :




• ئژون أسگاس

•iżun asggwas

و معنى ذلك ، أنه بلغ نصف السنة (6 أشهر ) .




و في افتتاح السنة الأمازيغية تهدى مفاتيح الخزائن لامرأة مختارة في البيت فتسمى تلك المفاتيح مفاتيح السنة : تيسورا ن ؤسگاس ، توسلا للخير و الرغد في تلك السنة .




و تسمى السنة الأمازيغية (أسگاس ن واكال ) أي سنة الأرض ، و تسمى بذلك لقولهم أنها بداية دفئ الأرض و خروج النبات و بداية تناسل الحيوانات و موسم حضن الطيور للبيض ، أي أنه مع بدايتها تنتهي أيام القر و الجمود و السبات و تبدأ سنة دورة الحياة من جديد .

كما يسمى (أسگاس أماينو) أي السنة الجديدة و للجديد دلالة مهمة في نفسية الأمازيغ فالجديد أفضل من القديم .

و يسمى رأس السنة (ئخف ن ؤسگاس ) أي نهاية سنة وبداية سنة جديدة و يمسمى كذلك (ئض ن ئناير ) أي ليلة يناير لأنه في ليلتها يحتفل ب ynnayer و لليل رمزية كبيرة ، فالليالي و النجوم هي ما يحدد بداية المواسم (تاگرست - تايوگا (الخريف) - تافسوت - تامگرا (الصيف)) و كذلك تعرف الايام الباردة و الساخنة وغيرها ..

و تحسب السنة عندنا بالأهلة فنقول (أيور ن واضان ) وترجمتها الحرفية : هلال الليالي ؛ و هو شهر قمري كامل يبدأ ب (تالاليت ن وايور ) أي ميلاد الهلال و ينتهي ب (أنتال ن وايور ) اي تواري الهلال عن الرؤية لأنه يختفي يوما قبل ميلاد هلال جديد حسب ما يرى بالعين المجردة .

و تحسب الشهور هكذا (أيور - سين ئييرن - كراض ئييرن ... سا ئييرن ..مراو ئييرن ؛ الى غاية أسگاس ن واضان أي 12 شهرا ) .











إرسال تعليق

0 تعليقات