Atbir omlil
Atbir omlil righanmon sdaron
Ihyi trit rabda ng winon
Anmon anzr wana nra hdonit
Iqanahd osmonh yan dokan
Mayi imlan isijla otbiri
Iga wahdat orimon dyani
A khoya atbir ngh ahbib yani
Atokan lah ikkan adjloni
Imon oaayal igmrn itbirni
Nki nih yof atnidalb yani
Ihira atrbot abda ig winon
قصيدة : الحمام الأبيض
اه ..
كم كانت رغبتنا أيها الحمام الأبيض
أن نرافقك إلى وطنك
وإذا أحببت رفقتي
أنا لك .. وفي خدمتك على الدوام
أرافقك لتدلني على الحبيب
فمن المفروض أن نعيش معا
من هذا الذي نبأني بأن الحمام تائه
فأراه وحيداً خارج السرب
تماماً مثل فؤاد
كلّما تركه الحبيب
أمسى تائها ووحيداً
أيها الشاب لم تحاول قنص الحمام !!
إذا أردت أن يصير لك دائماً
فقط ..
ناديه، أطلبه .. وسيأتيك
Ajdig
Ajdig imin ntrga wa lah iaawn
Ayamar kidihya azal igh yaraoui
Awrind idamn odm tadssa frhn
Agr waln lahbab lih tnmyarh
Adah izaam ilsadino ighi sawl
Okan nstaran ngri stitinoui
Kolmawka nzra zond ihtntaf
Aghifasn lahbab lihtnmyargh
Amarikan ismg ngh arawns
Abab njmil istahla lkhirns
Amarikan lkhanjar ariyi tsolin
Amarikan lktabns atn yakkr
Ngh ihiga ajig atn ighi sofosns
Ngh iga lkass angis isa simins
قصيدة: الورد
سلامي اليك
أيها الورد المستريح في الجنان
تمنيت لو أعدنا الحياة إليك
فعادت الفرحة تزين الوجه
وعاد البريق المألوف إلى عيني الأحباب
فتجرأ لساني على النطق
وعدنا كما كنّا
نجول ببصرنا في الحقول
كلّما تأملنا في جمالك زدنا قناعة أنك لنا
أو في يد من نحبّ
…
تمنينا لو كنّا عبيداً
فنقضي سنواتنا في خدمة الحبيب
تمنينا لو كنّا خنجراً لنحميه
تمنينا لو كنّا كتاباً يقرأنا
أو ورداً يمسكنا بين يده بكل حبّ
أو كأساً يشرب منّا بفمه
محمد الحنفي:
الشاعر “محمد الحنفي” من مواليد سنة 1954
بمنطقة تانكرت إقليم اداوتنان. يجسّد هذا الشاعر الطفرة النوعية في الشعر
الأمازيغي عامة، والسوسي على وجه خاص، طفرة تمثلت في جهة بارتباطه المتين
مع أعظم مجموعة أمازيغية معروفة في المغرب، ونقصد مجموعة ازنزارن، فكلّ
كلمات أغاني هذه المجموعة كانت من نسج هذا الشاعر، أغاني لقت نجاحاً
كبيراً نظراً لقوة اللحن، وقوة الكلمات كذلك، أمّا من جهة أخرى شكلت
التيمات الجديدة التي اشتغل عليها في الكتابة أمراً جديداً وغريبا في نفس
الوقت.. فبعد أن كان الشعر الأمازيغي-السوسي لا يراوح دائرة الاحتفال
الفرجوي والتعلق بالأرض، ها هو صوت شعري جديد يكتب عن الألم والهوية والجوع
والظلم والسياسة … فكتب الشاعر عن القضية الامازيغية بشكل رمزي، جعل
الانسان بالمنطقة يدرك أن لغته تحفل بعمق دلالي يجعله مرتبطاً بها، فهو كما
يعرف الكلّ فنان عصامي، كوّن نفسه بنفسه تعددت مواهب الشاعر، فمن شاعر إلى
فنان تشكيلي وممثل ثم نحّات وصولا إلى مُصَمّم ديكور لأفلام سينيمائية
أمازيغية. يمكن أن نقول بأنه تجمّع فيه ما تفرق في الكلّ:
Attan
Wa manik wa manik
S ira a dagh izri wattan nnun
Attalamt idammen atitt ka yyin ighaman
Amma ametta nssermit ur nssenedm yan
Saad inu igigil ad git .. amani righ
…
Uzelegh ng afellah
Ur sul llan waman
Uzelegh ng akessab
Tkherfm a taganin
قصيدة “الألم”
!!كيف
كيف يمكن لنا أن ننسى ألمكم ؟
على العين أن تبكي الدم
أمّا الدمع فقد أرهقناه
دون أن يشفق علينا أحد
فصرت يتيماً ..
أتفقد الوجهات .. و لا ملجأ
…
أنا مثل فلاّح في فصل جاف
أنا مثل راعٍ وسط روابي قاحلة
Ntghri
Ntghri zun tghi tmmurghi
Gh ignwan ikd lhif akal
Ursul ..
ursul tgit ddamn ilghlat ayaman
ignwwan.. ignwwan omzn tillas
ur nmzallal azali
idr laz arismawali gh iduran nnun
ttutn igidar s imndi
amzn afa mmnun
krfnk a lhaq
rzmn am atawda gh ugharas
inmchawarn a ghid anwalan awal
urgis laaib
ighn touggam s makkulu yallani
tkad tandra isnwan
dln ikaliwn s lkhufi
ikkad oumtta izlmd
ikkd wayya iffusi
ikkad laayad lbruj
assmammi kkan asuki
mani kullu kkan ghayyd
irgazn sagh nnani
illa ghad yili ghad
ursul illi yat
ursul illi yat
قصيدة : معلّقون
معلّقون ..
معلّقون بين السماء والأرض
مثل جراد معلق في السماء
و تحته هيفٌ يفترش الأرض
أيها الماء
لم تعد ضامناً لحياة المحصول
..
أمست السماء زنزانة الظلمات
ولم نعد نمرق أي ضوء نهار
حلّ الجوع ضيفاً على المداشر
فغدت الخزائن فارغة
لقد قيّدوا الحق
وفي المقابل .. أطلق سراح الخوف
هم أصحاب القرار
ليس هناك عيب إذا تفضلتم
وتفقدتم أحوال البؤساء
فالأنين قد عمّ الأرجاء
والدمع حاصرنا يمينا ويساراً
أما الصراخ فتعالى من فوقنا
والنحيب في كلّ مكان
فأين .. !!
أين ذهب كل أولئك الأشخاص الذين أعطونا وعوداً كثيرة ؟
وعوداً كثيرة .. ولا شيء
لا شيء .. !!!
علي شوهاد:
الشاعر علي شوهاد، المعروف بمولاي علي
شوهاد ازداد سنة 1957، بـ ” إبركاك” بمنطقة ” إسافن ” بالأطلس الصغير،
اشتهر كأحد مؤسسي مجموعة “أرشاش” الغنائية سنة 1979، والتي حملت بصمة الفن
الأمازيغي الهادف. يعتبر الشاعر أحد رموز أحد المجموعة ككاتب كلماتها وضابط
إيقاعها (آلة الدف)، أمّا شعره، فقد تميز برمزيته العالية جدّاً، خاصة،
وأنه ابن بيئة صحراوية ينهل من طبيعتها هذا المعنى الغير القابل للقولبة
الجاهزة، تتعدّد حقول شعر علي شوهاد فمن الطبيعة رسم لنا مكوناتها كجزء من
يومي الإنسان الأمازيغي، وهذا يظهر جليا في الصور الشعرية التي يشتغل عليها
في بناء قصائده:
Anzgoum
Gan idbab wa kal ghikan ntagout
Arakant aman dar tili rayafod
Isotnt molana adah oritl yat
Igd lkhrif amazoz
Ikss ousghar aman
Loh ayour s anzgoum
Iskr rbi tyawil
Ornkrz yat / ornmgr yat .. arnsrwat
Yan modizdm wado
Radas isrwat ljan
Jamharouch gan ismgngh
Ariqay lhaq
Yanah ikssan taglzimt
Ikissas afous
قصيدة: “الهمّ”
أصبح الناس مثل ضباب
يوزّع قطرات نداه على سفح قاحل
وفي الأخير .. يرتوي بدون تأخر
ليأتي الخريف فجأة
ويتبخّر كل شيء
ما بالي .. أنا من جعل ليله نهاره
أيها القمر أطلق سراح همّي
ليصير كل شيء على ما يرام
لم نحرث أي شبرٍ
لكي نحصد شيء ما
لكن، ها نحن الآن ندرس كما الآخرين
من باغته الريح في البيداء
فليتوسّل لعفريت يدرُسُ له
من سرق منّا الفأس
فقط .. أرجوه أن ينزع عنها يدها
0 تعليقات
عبر عن رائيك في الموضوع و شاركنا اقتراحاتك عن الامازيغية لغة و ثقافة