تاريخ شمال افريقيا امازيغي مئة بالمئة و من يقول غير هدا عليه ان يراجع كتب التاريخ

تاريخ شمال افريقيا سطره الامازيغ بحروف من دهب مند الاف السنين


الممالك الامازيغية قبل الاسلام




موريطانيا

ويعود تاريخ المملكة إلى 900 سنة قبل الميلاد.[4][5][6] كان الملك أطلس ملكًا أسطوريًا لموريطنية (القرن السادس قبل الميلاد)، ويعود الفضل إليه في اختراع الكرة التي تمثل المدفن السماوي.[7]و كانت في الأول تمتد من المحيط إلى نهر ملوية[8][9][10] [11]
وفي سنة 110 ق.م بقيادة الملكة الموري بوكوس الأول أصبحت تمتد من المحيط إلى بجاية على الحدود مع ولاية افريكا الرومانية (تونس حاليا) ومن أشهر ملوكها الأمازيغ. ملك أطلس إوإيديمون و بوسيدون لهم ملوك ميثالوجيا قدماء لموريطنية مثل عنتي الأمازيغي و صوفاكس الموري أما أوائل الملوك هو الملك باكا، ثم بوكوس الأول، ثم بوكود، ثم بوكوس الثاني و بعد انقراض السلالة المورية ثم تعين روما على مملكة موريطنية يوبا الثاني بناءا على وصية الملك بوكوس الثاني بأن يكون وريث عرشه من سلالة ملكية، ثم ابنه بطليموس الموريطني التي حكموها من عاصمتها وليلي.
سقطت مملكة موريطنية تحت هيمنة الرومان سنة 40 ميلادية بعدما أقدم الامبراطور الروماني كاليغولا على اغتيال ابن خالته الأمازيغي بطليموس بدافع الغيرة، وبعد ثورة شرسة دامت أربع سنوات قادها أنصار الملك بطليموس قسمت مملكة موريطنية إلى ولاتين رومانيتين و انتهت ماتسمى بمملكة موريطنية إلى:
  • 110 سنة قبل الميلاد الملك الأمازيغي بوكوس الأول يتحالف مع الرومان ضد يوكرتن ملك مملكة نوميديا وبهذا يتم القضاء على مملكة نوميديا وضمها إلى مملكة موريطنية.[13]
في سنة 250 ميلادية قامت ثورة ضد النفوذ الروماني في موريطنية الطنجية و تم تحريرها بالكامل و تأسيس عدة إماراة يحكمها باكاوات من الأمازيغ المسيحيين الذين كان لهم الدور الكبير في تفجير ثورة أخرى في ولاية موريطنية القيصرية.
موريطنية هي كلمة مركبة، ماوري (من "مورو") هي التسمية التي في اغلب الظن انها محلية سميت بها تلك الشعوب الأمازيغية القديمة التي كانت تعيش في أرض مملكة موريطنية من محيط نهر ملوية وهذا الاسم اللاتيني تم اعتماده من اسم Mauroi‏ (Μαῦροι) من الاثنوغرافيا اليونانية، و«تانيا» تعني "أرض" أو بلاد. وقد انتشر هذا الاسم بعد زوال امبراطورية الموريين حتى صار كل سكان شمال أفريقيا يسمون بالموريين خاصة الشعوب المقاومة للغزات الرومان والجرمان.


نوميديا
نوميديا (202 قبل الميلاد - 46 قبل الميلاد) ، هي مملكة أمازيغية قديمة ، تقع في ما يعرف الآن بالجزائر ، و جزء من تونس وليبيا ، وكذلك في أقصى شرق المغرب في المغرب الكبير.[2][3]تم تقسيم النظام السياسي في الأصل بين ماسلي في الشرق وماسيسيلي في الغرب، خلال الحرب البونيقية الثانية (218-201 قبل الميلاد)، ماسينيسا، ملك ماسيلي، هزم سيفاكس الماسيسيلي لتوحيد نوميديا في مملكة واحدة، بدأت المملكة كدولة ذات سيادة ثم مقاطعة رومانية، يحدها مملكة موريطنية من الغرب، ومقاطعة أفريكا (تونس الحالية) من الشرق، والبحر الأبيض المتوسط شمالا ، والصحراء الكبرى جنوبا، وتعتبر واحدة من أولى الدول الكبرى في تاريخ الجزائر.


الممالك  الامازيغية بعد الاسلام

الدولة الفاطمية: اسستها القبائل الامازيغية و من ابرزها قبيلة كتامة بالتفافهم حول شرفاء ال البيت

الدَّوْلَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الخِلَاْفَةُ الفَاطِمِيَّةُ أو الدَّوْلَةُ العُبَيْدِيَّةُ هي إحدى دُولِ الخِلافةُ الإسلاميَّة، والوحيدةُ بين دُولِ الخِلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي (ضمن فرعه الإسماعيلي) مذهبًا رسميًّا لها. قامت هذه الدولة بعد أن نشط الدُعاة الإسماعيليّون في إذكاء الجذوة الحُسينيَّة ودعوة الناس إلى القتال باسم الإمام المهديّ المُنتظر، الذين تنبؤوا جميعًا بظُهوره في القريب العاجل، وذلك خلال العهد العبَّاسي فأصابوا بذلك نجاحًا في الأقاليم البعيدة عن مركز الحُكم خُصوصًا، بسبب مُطاردة العبَّاسيين لهم واضطهادهم في المشرق العربي، فانتقلوا إلى المغرب حيثُ تمكنوا من استقطاب الجماهير وسط قبيلة كتامة البربريَّة خصوصًا، وأعلنوا قيام الخِلافةِ بعد حين. شملت الدولة الفاطميَّة مناطق وأقاليم واسعة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، فامتدَّ نطاقها على طول الساحل المُتوسطيّ من المغرب إلى مصر، ثُمَّ توسَّع الخُلفاء الفاطميّون أكثر فضمّوا إلى مُمتلكاتهم جزيرة صقلية، والشَّام، والحجاز، فأضحت دولتهم أكبر دولةٍ استقلَّت عن الدولة العبَّاسيَّة، والمُنافس الرئيسيّ لها على زعامة الأراضي المُقدَّسة وزعامة المُسلمين.

في الجزائر

الدولة الحمادية

الحماديون، بنو حماد، الصنهاجيون: سلالة أمازيغية حكمت في الجزائر، ما بين 1007/15-1152 م.
المقر: القلعة: 1015-1090 م، بجاية: منذ 1090 م.
الحماديون فرع من الزيريين حكام إفريقية. أسس دولتهم حماد بن بلكين (1007-1028 م) تولى عمل آشير (في الجزائر) من قبل بني أعمامه الزيريين حكام تونس. بنى مقره القلعة عام 1007 م ثم أعلن الدعوة العباسية سنة 1015 م واستقل بالحكم. إلا أنه لم يعترف بدولته إلا بعد حروب كثيرة خاضها ابنه القايد (1028-1054 م) مع الزيريين. اعترف هؤلاء لا الا المرغهقغبة افي النهاية باستقلال دولة الحماديين.
في عهد بلكين (1055-1062 م) توسعت الدولة إلى حدود المغرب (مع دخول فاس)، ثم في عهد الناصر (1062-1088 م) بلغت تونس والقيروان، كما امتدت أطراف الدولة جنوبا في الصحراء. قاد هؤلاء الأمراء حركة عمرانية كبيرة كما بلغت الدولة في عهدهما منذ سنة أوجها الثقافي. منذ 1104 م ومع دخول أعراب بني هلال (مع سليم ورباح) المنطقة، وتزايد ضغطهم على الدولة الحمادية، انحسرت رقعة الدولة إلى المنطقة الساحلية. سقط آخر الحماديين يحيى (1121-1151 م) بعد دخول الموحدين بجاية سنة 1152 م.

الدولة الرستمية

بعد الفتح الإسلامي للمغرب، تمرد البربر ضد النظام الأموي، واتبطت ثوراته في منتصف القرن الثامن بالعقيدة الخارجية التي أغوتهم بالتزمت ورسالته المتساوية والفوز بجزء كبير من بلاد المغرب. في عام 741، كسب المغرب الأوسط الحكم الذاتي تحت شعار الخوارج. أبو قرة، زعيم قبيلة يفرين، أسس مملكة تلمسان اليفرينية. لكن أهم كيان خوارجي في الجزائر هو السلالة الرستمية الحاكمة. في بقية بلاد المغرب، استقرت سلالتان حاكمتان أخريان هما: الأغالبة السنية في القيروان والأدارسة الشيعة في فاس.

 

بنو زيان
 

 الزيانيون، بنو زيان أو بنو عبد الواد سلالة من قبيلة زناتة الأمازيغية حكمت في المغرب الأوسط (الجزائر) بين 1235 و1554 م. 
 وعاصمتهم تلمسان.


في تونس 



الدولة الصنهاجية

لما انتقل الفاطميون إلى مصر ولوا على إفريقية أميرا من أصل أمازيغي يدعى بلكين بن زيري بن مناذ الصنهاجي. استطاع بلكين القضاء على الفتن والثورات القبائلية المجاورة على حدود البلاد مما مكنه من تعزيز حكمه والاحتفاظ بالأراضي الشاسعة التي ورثها عن الفاطميين. في بداية القرن الحادي العشر خرج والي أشير حماد بن بلكين عن سلطة الصنهاجيين مما أدخل الطرفين في حرب طاحنة دامت عدة سنوات. فقد الصنهاجيون شيئا فشيئا جزءا كبيرا من المغرب الأوسط (الجزائر) لتقتصر في النهاية رقعة دولتهم أساسا على تونس وصقلية.
شهدت البلاد في عهد الصنهاجيين نهضة عمرانية وثقافية واقتصادية كبيرة، فازدهرت الزراعة في أنحاء البلاد بفضل انتشار وسائل الري، ووقع تشييد العديد من القصور والمكتبات والأسوار والحصون، فيما أصبحت عاصمتهم القيروان مركزا هاما للعلم والأدب.
عام 1045 أعلن الملك الصنهاجي المعز بن باديس خروجه عن الخلافة الفاطمية في القاهرة وانحيازه إلى الخلافة العباسية في بغداد. قامت قيامة الخليفة الفاطمي المستنصر بالله الذي أذن، بإيعاز من وزيره أبو محمد الحسن اليازوري، للقبائل البدوية المتمركزة في الصعيد بالزحف نحو تونس. أدى زحف القبائل البدوية (أساسا بنو هلال وبنو سليم) إلى تمزيق أوصال الدولة الصنهاجية وإلى خراب عاصمتهم بعد تعرضها للسلب والنهب.
بعد الغزو الهلالي أصبحت البلاد مقسمة بين عدة دويلات أهمها إمارة بنو خرسان في مدينة تونس والوطن القبلي، ومملكة بنو الورد وعاصمتها بنزرت، ومملكة بنو الرند وعاصمتها قفصة فيما حافظ الصنهاجيون على منطقة الساحل وإتخذوا من المهدية عاصمة لهم.


الحفصيون
 الحَفْصِيُّون أو بنو حَفْص سلالة أمازيغية مصمودية حكمت في تونس، شرق الجزائر وطرابلس ما بين 1229-1574م. قيل أن الحفصيون ينتمون إلى قبيلة هنتاتة الأمازيغية ومساكنها في جبال الأطلس،

في المغرب

الادارسة : قبائل اوربة
قبائل امازيغية بايعت مولاي ادريس
 بدخول شمال المغرب تحت حكم الادارسة ظهرت بوادر انفصال هذا الإقليم عن الخلافة بالمشرق. عقب عدة محاولات تحققت هذه الرغبة بظهور إمارة في شمال المغرب هي دولة الأدارسة سنة 788م. وقد كان مؤسس هذه الدولة المولاى إدريس بن عبد الله المحض العلوي الهاشمي، الذي حل بالمغرب الأقصى فارا من موقعة فخ قرب مكة (786). استقر بمدينة وليلي حيث احتضنته قبيلة آوربة الأمازيغية ودعمته حتى أنشأ دولته. هكذا تمكن من ضم كل من منطقة فزاز ثم تلمسان. اغتيل المولى ادريس الأول بمكيدة دبرها الخليفة العباسي هارون الرشيد ونفذت بعطر مسموم. بويع ابنه ادريس الثاني بعد بلوغه سن الثانية عشر. قام هذا الأخير ببناء مدينة فاس كما بسط نفوذه على وادي ام الربيع ونواحي فاس بالمغرب.


الدولة المغراوية 

تحت قيادة زيري بن عطية (ت. 1001)، تمكن المغراوة من بسط نفوذهم إلى فاس، ووسعوا دولتهم على حساب بني يفرن. وحين قامت ثورة ضد الأمويين، تمكن المنصور الأموي من إخمادها، إلا أن المغراوة تمكنوا من استعادة السيطرة على فاس. وتحت الحكام المتعاقبين، المعز (1001 - 1026)، حمامة (1026 - 1039) ودوناس (1039)، تمكن المغراويون من ترسيخ حكمهم في شمال ووسط المغرب.

المرابطون


المرابطون، اللمتونيون، الملثمون: سلالة بربرية أمازيغية حكمت في المغرب، موريتانيا، غرب الجزائر و الأندلس مابين أعوام 1056-1060 و حتى 1147 م.
 دولة المرابطين إحدى الدول الإسلامية التي نشأت في الفترة ما بين 448 – 541هـ، و1056 – 1147م في الجزء الشمالي الغربي من القارة الإفريقية. فقد اتحدت قبائل صنهاجة ولمتونة ومسوفة وجدالة البربرية في القرن الثالث الهجري، التاسع الميلادي
 في حدود القرن الحادي عشر الميلادي ظهر في ما يعرف اليوم بموريتانيا مجموعة من الرحل ينتمون لقبيلتي لمتونة وجدالة واستطاع عبد الله بن ياسين، وهو أحد المصلحين الدينيين أن يوحد هاتين القبيلتين وينظمهما وفق مبادئ دينية متخذا اسم المرابطين لحركته. وهكذا سعى المرابطون إلى فرض نفسهم كقوة فاعلة، وتمكنوا من إنشاء دولتهم عاصمتها مراكش التي أسسوها سنة 1069 م. بسط المرابطون بقيادة يوسف بن تاشفين سلطتهم على مجمل المغرب الحالي وبعض جهات الغرب الجزائري والأندلس ابتداء من 1086م وبهذه التوسعات يعتبر يوسف بن تاشفين أول ملك يوحد المغرب الأقصى من الشمال إلى الجنوب بعد أن قضى على كل الدول التي كانت تتقاسم المغرب منذ القرن 8 للميلاد.

المرينيون

إمارة دبدو هي إمارة مستقلة كانت في شرق المغرب ، إمتدت في الفترة من 1430 إلى 1563 ، عاصمتها دبدو، وقد بنيت دبدو لتكون موطن لفخذ من قبيلة بن مرين؛ وهم بني أورتاجن الذين حكموا إمارة، واصلهم ينحدرون من سلالة البربر ذات الصلات مع المرينيين و الوطاسيون.
المرينيون، بنو مرين أو بنو عبد الحق هي سلالة أمازيغية حكمت بلاد المغرب الأقصى من القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر ميلادي، وتوسعت حدود دولتهم خارج نطاق المغرب في عهد السلطان أبي سعيد الأول، ويوسف بن يعقوب وخاصة أيام أبي الحسن المريني، الذي ضَمَّ لدولته المغرب الأوسط والأدنى فوحد المغرب الكبير تحت رايته، مسيطرا على بلاد السوس ومعاقل الصحراء جنوب إلى مصراتة قرب الحدود المصرية شرقا، ورندة بالأندلس شمالا، ولم يستطع المرينيون بسط سيطرتهم على كامل الأراضي التي كانت تشكل الدولة الموحدية

الوطاسيون

ينحدر الوطاسيون من إحدى فروع قبيلة زناتة الأمازيغية بالمملكة المغربية حيث كانت مواطنهم في الأجزاء الشمالية من الصحراء المغربية.[1][2][3] في القرن الـ13 م. بدأ ظهورهم مع المرينيين واقتسموا السلطة في المغرب الأقصى، فكان أن نزحو إلى منطقة الريف بالمغرب ومن هناك بدأ توسعهم حتى أطاحوا بدولة بني مرين، تولوا سنوات (1358-1375م) ثم (1393-1458م) الوزارة والحجابة عندما كان يتولى الحكم سلاطين لم يكونوا قد بلغوا سن الرشد بعد (كانوا أطفالا). سنة 1458م قضى أكثرهم في مذبحة دبرها لهم المرينيون. لم ينج من المذبحة إلا أخوان اثنان، أحد الناجين محمد الشيخ المهدي (1472-1505م) والذي استقر منذ 1465م في أصيلا واستطاع أن يستولي على الحكم عندما دخل فاس سنة 1472م. بمجرد وصول الشيخ الوطاسي إلى فاس وقبل أن يستولي على المدينة ويقضي نهائيا على الحكم المريني تعرضت مدينة أصيلا للغزو البرتغالي، وكان على الوطاسيين أن يقودوا حملات عسكرية ضد البرتغاليين في الثغور الشمالية: سبتة وطنجة وأصيلا وأن يقوموا في نفس الوقت بالقضاء على الإمارات الصغيرة التي استغلت ضعف السلطة المركزية مثل أسرة المنظري وبني راشد وإمارة دبدو، بدون الحديث على المناطق الموجودة جنوب وادي أم الربيع والتي كانت موكولة إلى نفسها. وبعض المدن والمناطق التي أخذت تنزع إلى الاستقلال عن المملكة من جهة أخرى.

الموحدون :  قبائل هرغة الامازيغية ,ارغن
 
الدولة الموحدية دولة إسلامية أسسها الموحدون وهم من سلالة أمازيغية حكمت بلاد المغرب (المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا) والأندلس سنوات 1121م - 1269م أسسها أتباع حركة محمد بن تومرت واستطاع عبد المؤمن بن علي الكومي (1130م / 1133م - 1163م) أن يستحوذ على المغرب الأقصى (سقوط مراكش عام 1147م) والمغرب الأوسط ومن ثم على كامل إفريقية (حتى تونس وليبيا عام 1160م) والأندلس (1146م - 1154م). عاصمتها مراكش. وكانت إشبيلية مقر الوالي الموحدي على الأندلس.
العلويون
قبائل امازيغية بايعت الاشراف العلويين


النزاع السياسي الذي خلفه السعديون دام 60 سنة انقسم أثناءها المغرب الأقصى إلى كيانات سياسية جهوية ذات طابع ديني مثل إمارة تازروالت بسوس. هكذا وابتداء من سنة 1664 ظهر الشريف المولى الرشيد بتافيلالت وانطلق في حملة عسكرية هدفها توحيد البلاد من التشرذم وتأسيس سلطة مركزية قوية، بسط مولى رشيد سلطته مؤسسا بذلك دولة العلويين. وقد كان على خلفه السلطان مولاي إسماعيل دور تثبيت سلطة الدولة الناشئة وفرض هيبتها. استمر عهد السلطان المولى إسماعيل 50 سنة تمكن خلالها من بناء نظام سياسي للدولة حيث اسس جيش قوي تحت مسمى جيش عبيد البخاري .
تولى السلاطين العلويون على الحكم متحديين أزمات متعددة داخلية وأخرى خارجية من أبرزها فرض الحماية الفرنسية على المغرب سنة 1912م. استعاد المغرب سنة 1956 استقلاله معلنا عن ميلاد عهد جديد بالمغرب.

إرسال تعليق

0 تعليقات